Tuesday 26 May 2009

me:me

Deema,

I apologize for treating you in such hostility, but you deserve it all. you expanded your heart widely and wildly for everything. I tried to draw proper lines on your face to remind you of your imprisoned notion which wants to emerge and explode in every minute, but you're still thinking of what material it would wear, in what disguise; in another baby as usual? or in a desperate flesh? or just a metaphysical power that will inverse your skin!

I know that multiplied realizations are highly saturated now in your mind. and I know how you hate colored images, and you want to migrate to parallelism where you can stay aware of all the influential forces over your drained body. But you have to learn how to dance, and how to sufficiently walk in a skirt and re-adapt your black mask in a windy day... or under our pail and dusty sun. deema I find you frustrating and dull and your drowsy eyes are just pushing me on drawing more lines on your forehead.

discipline is like glass camouflaged in water, and vice versa. always subtle, yet it has cautious sounds, so please, don't demote your touch. your diminution isn't making any change to your surrounding place, so be silent, be as usual against nature, and as usual legally illogical.

Sunday 24 May 2009

آخر غناية سمعتها اليوم

و هذي سلة أوجاعي
كلمات سليمان المانع، و علموني من الحانه لا دريتوا ... اللــــه

وجع حب وجع خوف وجع شوق وجع ضيقة
على كيفك وهاك اختار هذي سلة أوجاعي


غلا واسمع نزيف الجرح كلام الصمت ما اطيقه
انا محتاج أسولف لك عن أول وآخر أوضاعي


وابد لا يجرحك صوتي حياة الطير تحليقه
عليك الله يصير الكون والمسباق والداعي


أنا أصدق طير بالدنيا عشق حتى مسابيقه
ولكني بديت أذكر معاك أيام مرباعي


تعال أفتح كفوفك حلم.. وأموت بيوم تحقيقه
تعال أرسم بحور الشعر..وكسر لو تبي شراعي


تعبت أفتش بدفتر وأحس بحزن تطبيقه
دخيلك غمض عيوني وخل الشوق لصباعي


أبي غيم سرق ربعي ودللهم بتشريقه
أكون أول بشر مجنون تزوره بالعطش قاعي


حتى لو وهم تكفى أبي أتوهم بتصديقه
أبي ذات أبي مولد يوازي صرخة الناعي


أحس بداخلي عالم حرام أكتم مخاليقه
حرام أسكت وأنا صوتي نذر وجهه لاتباعي


يا أول قلب يبكيني وتبكيني مواثيقه
أنا اطباعي ما هي زينه بس هذي اطباعي


تغرب بي قوافل موت اقول العمر تشريقه
أعيش بشبه غيبوبه وأعرف ان الزمن واعي


أكمل لك وجع خوف ووجع فقر ووجع ضيقة
وعلى كيفك ترتبني حلالك بالغلا أوجاعي

Sunday 17 May 2009

أنا أفكر إذًا أنا موجودة

لم أشعر من قبل أنني عنصر متفاعل مع الحياة الكويتية، و لم أفرح ليوم للكويت منذ زمن. و لم تدمع عيني لحدث أعاصره الآن بقدر ما دمعت لتاريخ سابق للكويت حتى جاء هذا اليوم. أرجو أن تشعر السيدات بالمسؤولية أكثر من الفخر لهذا الحدث المهم في حياتهن و الذي ازدوج بتاريخ الكويت

لم أكن أدري أن هناك دموع للفخر و نشوة للعدالة و إنصاف الحق، و لم أدرك أن وجود امرأة في المجلس يمثل وجودي في الكويت، فلم أشعر يوما من أي عضو و لو كان نصير المرأة أنه مهتم بأمري و فكري. أعتقد أن هذا المجلس سوف يرينا أن حوار الرجال مع الرجال هو حوار عقيم لا يمثلنا جميعا فلا نستطيع تقييمه

و قبل كل شيء أرجو ممن يقرأ أن يوصل أهمية هذه النقطة للأعضاء الجدد، و هي الالتزام بالمادة ٩١ من الدستور الكويتي و الذي ينص على التالي

قبل أن يتولى عضو مجلس الأمة أعماله في المجلس أو لجانه يؤدي أمام المجلس في جلسة علنية اليمين الآتية :

أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وللأمير، وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، و أؤدي أعمالي بالأمانة والصدق


من غير زيادة أو نقصان، و أشدد على من غير زيادة و لا نقصان، فهو الدليل على اهتمام العضو بالدستور الكويتي الذي ضحى العديد من الكويتيين بأرواحهم إلى أن تحقق نصه و بيانه و تبين فيه الحق للشعب بمشاركتهم في مسيرة الدولة

و غير ذلك لا أقول إلا أن لغة الحوار هي لغة تنتهي بما هو قيم و لكن أيضا بما هو جديد على جميع أطرافه فأرجو ألا يستغرب الأعضاء ذلك الجديد و يحسنون تقييمه

Wednesday 13 May 2009

TED ideas translated

A recent development at TED talks services is that they started translating their shows and lectures to all languages in a voluntary share system. It is a great tool especially that by using an interactive transcript link "red label-top right" you can read the whole lecture just like an article. unfortunately only 7 lectures are translated into Arabic, I wish they give it a boost!

Try HERE

Thursday 7 May 2009

في انتظار باص جبلة

لقد ابتعدت منذ زمن عن الإحساس بالتعصب لحزب أو رأي أو اتجاه ما، و ها أنا أقابل نفسي مرة أخرى لأحاسبها على مبادئها، فأنا مهما قاربت أفكاري حزبا أو فكرا أو توجه أو ابتعدت عنه أظل أنا.... و حقيبتي. سألتني حقيبتي ذات يوم و نحن جلوس على كرسي الانتظار القبيح في منطقتي السكنية للتوجه إلى مقر عملي في المنطقة التجارية: كيف تقيسين نفسك نسبة إلى المجتمع؟، فأخبرتها أني أقيسها بإنتاجي و بقدرتي على استيعاب اختلاف المجتمع و التفاعل معه و تعريفه بقالب فريد يضمن مزيجا خلاقا للمكان و علاقته بالبيئة. سكتت و امتعضت و تمايلت باستهزاء فقابلتها بتساؤل متجاهلة تعبيرها:

هناك شيء ظل يؤرقني و أنا أفكر بما يدور في البلاد، و هو كيف أننا نطالب بأشياء عامة مثل الحريات و الاخلاق و الدين و العلم و الصحة، بلا تطرق لماهيتها؟ فقالت لي حقيبتي أن التركيز الشديد على المساواة الاقتصادية بين أفراد المجتمع جعل الناس تطمح إلى الترقية من مركز إلى أعلى، فلا يبقى هناك من يستمتع بعمله و لا يوجد توازن في درجة التفاهم بين درجات المجتمع حيث أن الدرجات الأقل عادة ما تكون للوافدين فنرى أن دقائق الأمور أمر غامض على طبيعة تفكير العديد من الكويتيين الذين غدوا لا يركزون إلا على العموميات.

أرى يا حقيبتي أن كل مجموعة في وطننا تتطلع لجنّة في خيالها و يالأقدمها من فكرة، يرسم كل واحد خطة حياته، ثم نتقاسم الأدوار ظنا أنه إذا عمل كل عضو على وظيفة (ثقافية، اجتماعية، مالية، بالضبط كأسلوب تقسيم الأرض إلى سكني و ترفيهي و ثقافي و تجاري) سنعيش في ماكينة صالحة للعيش مدى السنين و لكننا بذلك فقط نرسم خريطة لما نملك من أعضاء و مواقعها فعندما نضعها للتجربة نراها بلا حافز، بلا حياة. و لكن إن تعرف كل شخص على مصلحة الآخر و حاول توظيف نقاط قوته - و هي نقطة اختلافه عن المجموعات الأخرى- لتحقيق مشروع أو هدف معين، نرى أن المصالح الشخصية ستعود على الكل بالفائدة.

التفتّ على حقيبتي، فإذا بها نامت

Friday 1 May 2009

إنت لا تفكر، إحنا بنفكر عنك

ثلاث رسائل أغنية لهدى حداد، وليم، جوزيف ناصيف، و مروان محفوظ من أوبريت قصيدة حب ١٩٧٣ للرحبانية. رائعة ما زالت تحكي لنا إلى اليوم. كانت ثلاث رسائل، لا أعتقد باستطاعتي حصر الرسائل التي اجتمعت حتى الآن في هذه الرسالة المفردة التائهة.... و طنش طنش طنش